كشف يحيى زريقان الناقد والمؤرخ الفني، عن البدايات الحقيقة للأغنية في السعودية مشيرًا إلى أنها بدأت منذ عشرينيات القرن الماضي أي في عام ١٩٢٤.

وأوضح “زريقان” أن الأغنية السعودية بدأت منذ عشرينيات القرن الماضي أي ١٩٢٤، حيث بدأت الحياة الاجتماعية تظهر ومن نتاجها ظهور الخطاب الفني وتحديدًا الأغنية فكانت الأغنية الحجازية هى نبراس الغناء السعودي في أوائل القرن الماضي.

وذكر أنه في عشرينيات القرن الماضي بدأت تظهر ملامح الأغنية السعودية من خلال النمط الذي استطاع أن يصل إلى يومنا هذا ونتذوقه ثم ظهرت نجاحات وأجيال متتابعة نجحت في تعزيز الخطاب الفني السعودي حتى وصل إلى مرحلة متطورة اليوم، بحسب حواره مع برنامج “بالمختصر”.

وعن اسم أول فنان سعودي، أضاف: “عام ١٩٢٤ برز على الساحة الشريف هاشم أول فنان سعودي وكان في مكة ونجح في إشاعة ثقافة الغناء وأصبح له أنصار في ذلك الوقت وهذه المسألة مسجلة وما فيها شك”.

وفيما يتعلق بالغناء بمفهومه الحديث، أكد أنه ظهر في الطائف أي بوجود الحفلات والفرق والحضور والتصريحات الرسمية على يد الكثير من الفنانين، مبينًا أن جدة كانت بيئة حاضنة أقرب إلى الصناعة فكانت صناعة الأغنية في جدة ناجحة أكثر منها في أي مدينة أخرى.

وكشف “زريقان” أن أول ممثل سينمائي سعودي عمل في هوليوود كان من أبناء بريدة ويدعى خليل الرواف، مستكملاً: “عنيزة تمثل حاضرة فنية في المنطقة الوسطى حيث نجحت مبكرا في أن تؤسس مناخ فني جيد وأنتجت حصيلة في المعرفة الفنية وهم منفتحون على الآخرين”.